آرام المصري
تداول رواد مواقع التواصل الاحتماعي مقطع فيديو لأحد ماركات رقائق البطاطا المصنعة ( الشبس) والذي كُتب في بيانات الموقع الخاص به ان هذا المنتج لم يتم اعتماده من قبل سلطة مؤهلة لتحديد مدى توافقه مع الإرشادات الغذائية الإسلامية أي أنه لم يخضع للمطابقة حول إن كان حلال أن لا.
وفي نظرة لموقع دليل المسلم على محرك البحث ( جوجل) ظهر أن هذا المنتج مُحرم حيث إنه لا يوجد توافق في الآراء بين العلماء المسلمين، فيما أشار عدد من العلماء إلى وجود مكونات محرمة محتملة مثل النكهات غير الحلال والمواد المضافة والمصاجر غير الآمنة.
واعرب الناس عن استهجانهم من ادخال مواد قد تكون محرمة وطرحها في معظم المحلات التجارية والسوبرماكت كما يتم بيعها في مقاصف المدرسة، وجعلها في متناول أيدي الأطفال دون أي تحذيرات أو تنبيهات للأطفال وذويهم أو دون مطابقتها مع معايير الجودة والضوابط والشروط الإسلامية.
وتساءل المواطنين عن دور الغذاء والدواء الرقابي، في تحديد معايير لجودة المنتجات والتأكد من مكوناتها قبل إستيرادها وطرحها في الأسواق وترويجها للأطفال.
بدورها، تواصلت وكالة رم للانباء مع المؤسسة العامة للغذاء والدواء، وعلى مدار ثلاثة أيام، للحصول على رد حول المنتج وان كان هناك تصنيع اخر مخصص للدول العربية يتم فيها مراعاة الشروط والضوابط الإسلامية>
وجاء في رد المؤسسة أن بطاقة بيان المنتج والوثائق الخاصة به التي خضعت للدراسة والتدقيق من قبل المؤسسة تشير إلى أن المنتج مطابق للمعايير المعتمدة وأن المنتج بنكهة اللحم الصناعية ولا يحتوي في مكوناته على لحوم طبيعية.
وأضافت المؤسسة أنها قامت احترازيًا وبعد استفسارات "رم" حول المنتج بسحب عينات لغايات التحليل المخبري وحجز كامل الكمية.